فى الإجتماع الثاني للمجلس القومي للأدوية والسموم برئاسة وزير الصحة الإتحادى
وزير الصحة : التصنيع المحلي للأدوية أولوية قصوى في المرحلة القادمة
الأمين العام للمجلس : نهدف للإرتقاء بالمجلس وادراجه ضمن القائمة المعتمدة من قبل الصحة العالمية
د.على بابكر يوصى بتطوير الصناعة الوطنية للأدوية عبر خطة واضحة وتحقيق الإكتفاء الذاتي
انعقد الإجتماع الثاني للمجلس القومي للأدوية والسموم بمركز عبد الحميد إبراهيم بالإمدادات الطبية بالخرطوم برئاسة وزير الصحة الإتحادي المكلف
د. هيثم محمد إبراهيم، ونائب رئيس المجلس وزير الثروة الحيوانية
د.حافظ إبراهيم والأمين العام للمجلس د.على بابكر وبحضورالأعضاء من الجهات الإعتبارية ذات الصلة و الخبراء حيث أستعرض في الإجتماع امين عام المجلس القومي للأدوية والسموم
د. على بابكر تقريرالمجلس لثلاث ارباع العام 2022 م والخطة الإستراتيجية للمجلس للأعوام 2023م-2025م والهيكل التنظيمي للمجلس فيما أشاد اجتماع المجلس بتقرير الآداء.
وقال د. هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحافية عقب الإجتماع إن الإجتماع ناقش عدة مواضيع من ابرزها تقرير الاداء لثلاثة أرباعالعام 2022م ، والخطة الاستراتيجية للأعوام 2023 - 2025 من جانب إجازة الهيكل التنظيمي وأكد حرص الوزارة على ضبط تسجيل الأدوية لضمان المأمونية والسلامة مشيرا إلى الخطوات التي بدأتها اللجان المختصة للعمل على تذليل العقبات لافتا إلى العمل على تحسين الخدمة الدوائية في السودان.
وكشف الوزير عن السعي لتوفير مقر دائم للمجلس، فضلا عن زيادة التمويل والاهتمام ببيئة العمل لتحقيق وضع أفضل للعاملين.
ومن جانبه أشاد وزير الثروة الحيوانية د. حافظ إبراهيم،بالتقرير الذي يوضح كثير من الإنجازات واهم ما يميزه وجود الحلول للمشاكل والعقبات التي تواجه سير العمل، داعيا إلى زيادة الكوادر العاملة بالمجلس واستيعاب كل التخصصات ذات الصلة لافتاً إلى أهمية التدريب وتأهيل للكوادر العاملة كما أمن سيادته على قيام الورشة المشتركة بين السلطات الصحية والبيطرية بالولايات لإحكام الرقابة.
وقدَّم الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د.علي بابكر سيد احمد، تقريراًعن أداء المجلس لثلاثة ارباع العام 2022م، مبينا أهم الإنجازات التى تمت خلال الفترة الماضية ، وشدد على ضرورة العمل على تطويرالصناعة الوطنية للأدوية عبر خطة واضحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وقال ان خطة المجلس للعام 2023 تهدف للإرتقاء بالمجلس لجهة تصنيفه وإدراجه ضمن قائمة الدول ذات النظام الرقابي المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية ووصف الخطوة بالكبيرة التى تحتاج الى عمل شاق وجهد مضنٍ لافتاً الي انه تم إعدادها بالاستفادة من الخطط السابقة للمجلس والخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة فضلاً عن الارتكاز فى وضع الخطة على منهج علمي إعتمد على طريقة التحليل للآداء وأدوات التقييم الذاتي لأنشطة المجلس المستخدمة لدى منظمة الصحة العالمية بمشاركة العاملين بالمجلس في الإعداد.
|
